الأربعاء، 13 يوليو 2022

بوح

أعلم أن ما أصابني لم يكن لخطئني.
وما أخطئني لم يكن ليصيبني
أتيقن أن ماهو لي سيأتي رغما عني..
..وما ليس لي فلن أناله ولو أفنيت عمري كله في السعي

وأني عندما كنت هادئة فهذا لا يعني أنه يوجد ثمة ضجيج في قلبي

وإني عندما كنت أقول صباح الخير فلا يعني هذا أنني قد نمت!!

 

كثيرة هي الليالي التي كنت أروي فيها قصة الغزالة التي فقدت ابنها فلم تنم بعدها..
،،لأنه لا ينام من قلبه غير مطمئن.

وأني عندما كنت أقف على قدمي لم يرى أحدا روحي جاثية لا تقدر أن تحملني لأنني ..كنت أتحامل ولأنني كالأشجار تموت وقوفا شامخة.

وأنني عندما لم أريكم الدمع في عيني فهذا لا يعني أنه لم تكن تمر بي لحظات كنت أنز فيها..

وأني حين كنت أغفر و أتظاهر أني أقلب الصفحة ، كنت أعيش بها وحدي لا أؤذي أحدا ولا أجرح خاطرا..
وحدي..
كنت أراقب جرحي وحدي..